مبان وجدران تم قصفها، وأسقف منهارة، وحفر كبيرة تفتح فجوات في صفوف المقاعد المدرسية وما كانت في السابق غرفا صفية مليئة بالفتيان والفتيات. منذ بدء الحرب على غزة في 7 تشرين الأول 2023، تعرضت 85% من المباني المدرسية في غزة للقصف أو التدمير[i]. وهي الآن بحاجة إلى إعادة إعمار أو إعادة تأهيلها بشكل كبير لتعمل من جديد.

ومدارس الأونروا ليست استثناء من ذلك. فخلال الحرب، تعرض ما يقرب من 70 بالمئة من مدارس الوكالة للقصف، بعضها تعرض للقصف عدة مرات. وقد تم تسوية بعضها بالأرض، وتضرر العديد منها بشكل كبير. وكانت 95 بالمئة من هذه المدارس تستخدم كملاجئ للنازحين، ومن بينهم العديد من الأطفال، عندما تعرضت للقصف.

لقد تحولت المدارس من ملاذات آمنة لتعليم الأطفال الذين يعيشون تحت الحصار إلى ملاجئ مكتظة بالنازحين، وأصبحت أماكن للموت والبؤس.