سأخبركم قصة ،،
فتاة تبلغ من العمر 18 عام ،
كان حلم والديها أن تحصل ابنتهم علي تعليم لائق ، ثم تحصل علي درجة عالية لتلتحق بالجامعة ، وتحقق حلمها في أن تصبح إعلامية متميزة ،
عندما نتحدث عن التعليم فأننا نقصد ،مدرسة بغرف صفية لها أسقف ، تقي الطلاب من حرارة الصيف ، وأمطار الشتاء ،نوافذ وأبواب ، مقاعد دراسية ، سبورة تكتب عليها المعلمة ، و قرطاسية يدون عليها الطلبة ما يتعلمون ولكن ،
بعض الأحلام لا تتحقق رغم سعي أصحابها الدؤوب ،
طبعا للضروف الخارجة عن إرادة الجميع ، اندلعت الحرب ولم أعد قادرة علي إتمام تعليم بالطريقة التقليدية ، نعم ، الفتاة التي حدثتكم عنها سابقا هي أنا #مي طارق أبو زكري وأنا الأن واحدة من طلاب الخيمة التعليمية والتي بدء التدريس خلال الحرب، بمبادرة فردية من المعلمة أسماء بخيت ، وعدد من المتطوعين ، وقد بلغ عدد طلاب هذه الخيمة حوالي {600} طالب من كلا الجنسين ، تتفاوت مراحلهم التعليمية ، من رياض الأطفال إلي مرحلة التوجيهي ، تم تسجيل هذا الفيديو ، ليعكس وضع التعليم في قطاع غزة ، حيث سجل الغزيون أعلي درجات الصبر والصمود ، ورغبة شديدة في مواصلة التعليم ،
نأمل من أعضاء المجتمع الدولي ، والأنظمة الحقوقية الداعمة للمبادارت الأنسانية ، أن ينظموا إلينا في دعم مسيرة التعليم في غزة ، ودعم القائمين علي هذه المبادرة المميزة ،
وفي الختام التعليم هو حق لكل طفل ، وهو مضمون ومكفول من خلال كل العهود والمواثيق الدولية ، وهو ما نصت عليه اليونيسف في عدة مبادرات لديها ،