تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
اخر تحديث:
الجامعة الإسلامية
التصنيف الرئيسي
جامعة
القطاع المالك
عامة
المحافظة
غزة
العنوان
الفرع الرئيسي: ش.الثلاثيني، الرمال، غزة – غزة: غرب المدينة في حي الرمال الجنوبي، وتبعد كيلومترا واحدا تقريبا عن شاطئ بحر القطاع
سنة التأسيس
1978
رئيس الجامعة
أ.د سفيان تايه
عدد الأكاديميين
322
عدد العاملين
894
احصائيات الطلاب
عدد الطلاب/الذكور عدد الطلاب/الإناث عدد الطلاب /الإجمالي
6971 9639 16610
عدد الطلاب الجدد /الذكور عدد الطلاب الجدد /الإناث عدد الطلاب الجدد /الإجمالي
1768 2518 4286
عدد الخريجين الجدد /الذكور عدد الخريجين الجدد /الإناث عدد الخريجين الجدد /الإجمالي
1642 2290 3932
نبذة عامة

أنُشئت الجامعة الإسلامية في غزة انبثاقاً عن معهد الأزهر الديني. فقد اتخذت لجنة المعهد قراراً بـ 12/4/1977 بتطوير المعهد إلى جامعة إسلامية تضم بصورة أولية كلية الشريعة والقانون وكلية أصول الدين وقسم اللغة العربية. فافتتحت عام 1978.



 

تفاصيل التأسيس والتمويل
أنُشئت الجامعة الإسلامية في غزة انبثاقاً عن معهد الأزهر الديني. فقد اتخذت لجنة المعهد قراراً بـ 12/4/1977 بتطوير المعهد إلى جامعة إسلامية تضم بصورة أولية كلية الشريعة والقانون وكلية أصول الدين وقسم اللغة العربية. فافتتحت عام 1978، وبدأ الطلاب يدرسون في الكليات والأقسام المتوفرة.وفي العام الجامعي 1979-1980 افتتحت كليتا أصول الدين والتربية، وفي العام التالي افتتحت كليتا التجارة والعلوم، وفي العام الجامعي 1985-1986 قررت الجامعة افتتاح كلية التمريض، إلا أنها اضطرت لتأجيل ذلك بسبب رفض سلطات الاحتلال، فعادت وافتتحتها في العام الجامعي 1992-1993، كما افتتحت في نفس العام كلية الهندسة، وفي العام الجامعي 2004-2005، افتتحت كلية تكنولوجيا المعلومات، وفي عام 2006 افتتحت كلية الطب.
بدأت الجامعة الإسلامية في العام الجامعي 1978-1979، بـ 25 طالباً، وهيئة تدريسية مكونة من 5 أعضاء، أحدهم يحمل درجة دكتوراه و4 يحملون درجة الماجستير. فاستعانت الجامعة بعدد من المحاضرين من حملة درجة الدكتوراه من جامعات الضفة الغربية. ومنذ ذلك التاريخ تطورت هيئة التدريس مع زيادة عدد الكليات، وتطور وتعدد البرامج الأكاديمية، ووصل عدد حملة درجة الدكتوراه والماجستير في العام الجامعي 2007-2008 إلى (339) عضو هيئة تدريس، وهم (221) من حملة درجة الدكتوراه، و(118) من حملة الماجستير، بالإضافة إلى (48) معيداً يعملون مساعدي تدريس أو فنيي مختبرات.
بلغ عدد الطلاب الذين التحقوا بالجامعة الإسلامية (25) طالب وطالبة في العام الجامعي 1978-1979، وبعد عشر سنوات أصبح عدد الطلاب والملتحقين (358) في العام الجامعي 1988-1989، وفي العام الجامعي 1998-1999 بلغ عدد الطلاب والطالبات (8615)، وفي العام الجامعي 2008-2009 بلغ عدد الطلاب والطالبات (20.396). وفي العام الجامعي 2022/2023 نحو (17.874) طالبًا وطالبة، منهم (16.212) في مرحلة البكالوريوس، و(1662) في مرحلة الدراسات العليا.
وفي المقابل فقد بلغ عدد الطلبة الذين تخرجوا من الجامعة الإسلامية بغزة ثلاثة من الطلاب في العام الجامعي 1981-1982، وبعد عشر سنوات في العام الجامعي 1991-1992 تخرج من الجامعة (197) طالب وطالبة، وفي العام الجامعي 2001-2002 تخرج من الجامعة (1609) طالباً وطالبة، وفي العام الجامعي 2008-2009 تخرج من الجامعة (3.355) طالب وطالبة، وبذلك يصبح عدد الذين تخرجوا من الجامعة (22.448) طالباُ وطالبة، ومع العام الجامعي 2021-2022 بلغ إجمالي خريجي وخريجات الجامعة منذ التأسيس (87.487) خريجًا وخريجة.
والجامعة الإسلامية اليوم، مؤسسة أكاديمية مستقلة من مؤسسات التعليم العالي، تعمل بإشراف وزارة التربية والتعليم العالي، وهي عضو في: اتحاد الجامعات العربية، ورابطة الجامعات الإسلامية ، واتحاد الجامعات الإسلامية ، ورابطة جامعات البحر الأبيض المتوسط، والاتحاد الدولي للجامعات، وتربطها علاقات تعاون بالكثير من الجامعات العربية والأجنبية.
كما نالت الجامعة الإسلامية العديد من الجوائز:
نالت الجامعة الإسلامية خلال مسيرتها العديد من الجوائز
جائزة أفضل جامعة فلسطينية للعام 2013.
جائزة أفضل إدارة للعام 2013.
جائزة النجمة الدولية للريادة في الجودة عام 2013.
كما حصلت في العام 2022ـ على المرتبة الأولى فلسطينياً، والـ29 عربياً، وفق تصنيف "يوني رانك" العالمي. أما في العام 2022، ووفقا للتصنيف نفسه، فقد حصلت على المرتبة الأولى في غزة، والرابعة في فلسطين والـ27 على مستوى الجامعات الناطقة باللغة العربية للعام 2022.
وفي 21/10/2012، منحت الجامعة الإسلامية بغزة درجة الدكتوراه الفخرية للمفكر العالمي نعوم تشومسكي رسمياً، وبحضور مسؤولي الجامعة، وذلك خلال زيارة تشومسكي للقطاع على رأس وفد يضم عشرة مفكرين غربيين، للمشاركة في مؤتمر علمي حول اللغويات والأدب تنظمه الجامعة.
وشكر تشومسكي أثناء الحفل الذي أقيم بالمناسبة الجامعة الإسلامية في غزة على تقديرها له ومنحه درجة الدكتوراه الفخرية، وقدّر حفاوة الاستقبال الذي لقيه في الجامعة منذ لحظة دخوله قطاع غزة. وبدوره قال رئيس مجلس أمناء الجامعة جمال الخضري "إن منح تشومسكي هذه الدرجة، تعبير عن عميق تقدير الجامعة لمواقفه الإنسانية النبيلة في مساندة الشعب الفلسطيني والتضامن معه"
سنوات الحصار (2007 - 2023)

تعرضت الجامعة الإسلامية، منذ تأسيسها، لهجمات متواصلة من جيش الاحتلال، وإدارته في قطاع غزة ما قبل انسحابه عام 2005. فقد كان  دائم المداهمة لمقارها، واعتقال طلابها وأعضاء هيئتها التدريسية. فضلاً عن إغلاقها لسنوات خلال الانتفاضة الأولى، بسبب مشاركة طلابها وأساتذتها البارزة في فعاليات الانتفاضة. وبعض أطرها الطلابية، وخريجيها، انخرطوا لاحقاً في العمل السياسي الفلسطيني والمقاوم.

وفي قصف جوي استهدف مبنى مجلس الطلبة عام 2006، وألحق أضرارا فيه، وكان ذلك عقب عملية أسر المقاومة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

وخلال عدوان كانون الثاني/ديسمبر 2008 الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، قصفت الطائرات الحربية مبنى المختبرات المركزي في الجامعة الإسلامية، وقامت بتسويته بالأرض. كما ألحق القصف أضراراً كبيرة بمبان أخرى في الجامعة. وحينها برر استهدافه للجامعة، بأن مختبراتها تستخدم "لتصنيع وتطوير الصواريخ وأن قاعاتها تستخدم لعقد اجتماعات لقيادة حماس في غزة".

وفي عدوان 2012، شن الاحتلال الإسرائيلي، حملة تحريض ضد الجامعة الإسلامية، بعد قرار منظمة "اليونيسكو" منحها مقعداً فيها في علوم الفلك والفيزياء والفضاء، فقد قدم مندون الاحتلال حينها رسالة احتجاجية ضد قرار المنظمة الدولية بالاعتراف بالجامعة الإسلامية في غزة كمؤسسة تعليمية، واعتبر أنها خطوة خاطئة في ظل ضلوع الجامعة في "نشاطات إرهابية"، كما قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن الجامعة الإسلامية في قطاع غزة "تشكّل مركزاً لنشاطات حركة حماس الإرهابية"، مشيرة إلى أنه في هذه الجامعة "تم تأهيل وتدريب العديد من المهندسين الذين قاموا بإعداد عبوات ناسفة ومواد متفجرة استخدمت ضد إسرائيل". كما اتهمت خارجية الاحتلال، الجامعة وقسم "الهندسة الكيميائية" بدعم الجناح العسكري لـ "حماس". وقد رد رئيس الجامعة آنذاك الدكتور كمالين شعث، بنفي ما سماه "الافتراءات الجاهزة"، مشيراً إلى أن الجامعة أصلاً لا يوجد فيها قسم "هندسة كيميائية".

أما في حرب 2014، قصفت الطائرات الحربية الجامعة الإسلامية، واستهدفت هذه المرة، مبنى الإدارة الذي تعرض لتدمير جزئي، مع مبان أخرى تابعة للجامعة. وبرر الاحتلال أيضاً غاراته على الجامعة، بأن الجامعة استخدمت لـ "جمع التبرعات لحركة حماس باسم المؤتمرات الجامعية" وزعم أنها "تشكل مركزاً عملياتياً عسكرياً مهماً للجناح العسكري للحركة".

الرواية أثناء حرب الإبادة

اتهم الناطق الرسمي باسم جيش الاحتلال الجامعة الإسلامية بأنها "تحولت تحت حكم حماس إلى مركز مهم للقوة السياسية والعسكرية في التنظيم الإرهابي، وتعمل لتأهيل وتدريب وتطوير وإنتاج الوسائل القتالية".

وبدأ استهداف الجامعة يوم 09 تشرين الأول/أكتوبر 2023، عندما شنت الطائرات الحربية سلسلة غارات عنيفة على المقر الرئيسي للجامعة الإسلامية، استمرت عدة أيام، مما أدى إلى تدميرها بشكل كامل، وذلك خلال العدوان الذي بدأه الاحتلال على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وطال القصف مبنى الإدارة والمكتبة المركزية ومبنى المختبرات ومباني القدس وطيبة واللحيدان الدراسية، ولاحقاً عرض جيش الاحتلال تسجيلاً مصوراً للغارات العنيفة على الجامعة. 

ونسفت قوات الاحتلال كلية الطب والمستشفى الجامعي في المغراقة، فدمرتهما كلياً، وقد حولت المكان إلى قاعدة عسكرية إسرائيلية.

كما تعرض فرع الجامعة في محافظة خانيونس إلى أضرار جسيمة، فقصف المبنى الأول فيه، ودمر بالكامل، أما المبنى الثاني فتعرض للتخريب.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أحمد عرابي المسؤول في إدارة الجامعة قوله إن الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة دمرت كلياً مباني في المنشأة التعليمية. وأضاف عرابي أنه "لا أحد يستطع دخولها بسبب النيران المشتعلة وتناثر الحجارة والركام في الطرق المحيطة بالجامعة".

ونشرت الجامعة الإسلامية بياناً عبر صفحتها في "فيسبوك" بتاريخ 10/10/2023، وضحت فيه الاستهدافات الإسرائيلية التي طالت الجامعة: 

"تعرضت أجزاء واسعة من مباني الجامعة الإسلامية بغزة لأضرار كبيرة وخسائر مادية بالغة إثر القصف الصهيوني الذي تعرضت له مدينة غزة يوم أمس الاثنين الموافق 2023/10/9, حيث تعرض كل من مبنى كلية تكنولوجيا المعلومات ومبنى عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر ومبنى كلية العلوم بالجامعة لأضرار كبيرة بكل ما فيها من تجهيزات ومختبرات وأثاث، بالإضافة لتكسير معظم زجاج وواجهات مباني الجامعة.
وكانت إسرائيل قد قصفت بالطائرات العديد من الوزارات والمقرات والمؤسسات الحكومية المجاورة للجامعة يوم أمس ما أسفر عن إلحاق هذه الأضرار البالغة بالمحيط المجاور لها ومنها الجامعة الإسلامية بغزة.
وتناشد الجامعة كافة المؤسسات و المنظمات والهيئات الدولية التدخل السريع، والعمل الجاد لحماية المؤسسات التي تخدم أبناء الشعب الفلسطيني كافة من هذه الاعتداءات والعمل الفوري لضمان حق الطلبة والعملية التعليمية من هذه الإعتداءات والى العمل الفوري لضمان حق الطلبة في التعليم الآمن و التدخل للحد من سياسات الإحتلال العنصرية والوقوف أمام اعتداءاتها التعسفية بحق العمليةالتعليمية.
كما تدعو الجامعة المؤسسات الأكاديمية والجامعات العالمية والعاملين فيها ونقاباتهم إلى الوقوف بجانب الجامعة الإسلامية بغزة والجامعات الفلسطينية وإلى التنديد باعتداءات الإحتلال العنصرية بحق المؤسسات التعليمية والأكاديمية الفلسطينية.
الجامعة الإسلامية بغزة" 

أبرز الاستهدافات  والأحداث خلال حرب الإبادة

شهداء الكادر التعليمي

شهادات ذات صلة

صور خلال الحرب

Sources

موقع الجامعة

الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني

وزارة التربية والتعليم العالي

وكالة وفا

وكالة صفا

شبكة الجزيرة

شبكة قدس الإخبارية

"IFPO"  Destruction of higher education (educide) in the Gaza Strip: Assessment and support mechanisms